تمّ تعيين المهندس أحمد بسام عويدات بقرار من مجلس الوزراء واستلم مهامه في نهاية شهر حزيران 2025، حاملاً معه خبرة تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا في مجالات الاتصالات، الحوكمة العامة، والسياسات الوطنية بين القطاعين الخاص والعام.
وقد تميّز مساره المهني في لبنان والخارج بالتزامه الدائم بتحديث البنى التحتية العامة، وتعزيز التحوّل الرقمي، وترسيخ ثقافة الكفاءة والشفافية في الإدارة العامة.
تحت قيادته، يأمل أن تدخل هيئة «أوجيرو» مرحلة جديدة من التطوير والتحديث، تقوم على الشفافية، الفعالية، والابتكار. ولم تعد «أوجيرو» مجرّد مشغّل اتصالات تقليدي، بل أصبحت الركيزة الرقمية للدولة اللبنانية، ونقطة الانطلاق لشركة اتصالات لبنان وفق القانون 431/2002 وعنصرًا أساسيًا في دعم النمو الاقتصادي والخدمات الحكومية الإلكترونية والتنمية الاجتماعية.
"هدفنا لا يقتصر على ربط الشبكات، بل على تمكين الوطن — مواطنًا ومؤسسةً وفرصةً واحدة في كل مرة."
يرتكز التصوّر الاستراتيجي للمهندس عويدات على أربعة محاور رئيسية:
1. توسيع وتأمين شبكة الألياف الضوئية الوطنية لضمان وصول الإنترنت عالي السرعة إلى كل بيت ومدرسة ومؤسسة.
2. تسريع التحوّل الرقمي في الإدارات العامة والخدمات لتعزيز الكفاءة والابتكار.
3. تعزيز الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرشيدة داخل أوجيرو لضمان الشفافية والاستدامة. تمهيدا لانشاء شركة اتصالات لبنان.
4. بناء شراكات متينة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لاستقطاب الاستثمارات والخبرات التقنية.
وينطلق في عمله من قناعة راسخة بأن الوصول الرقمي حق أساسي لكل مواطن، وأن النهوض الاقتصادي والاجتماعي للبنان يبدأ من بنية تحتية رقمية موثوقة وعصرية.
وبفضل خبرته التقنية والإدارية الطويلة، يقود المهندس عويدات عملية تحويل «أوجيرو» إلى نموذج في الخدمة العامة والتميز المؤسسي.
تعمل «أوجيرو» اليوم على استعادة الثقة بالمؤسسات العامة، وتقديم خدمات ملموسة للمواطنين، ووضع لبنان على خريطة التطور الرقمي في المنطقة.
معلومات سريعة
• المنصب: رئيس مجلس الإدارة والمدير العام – هيئة أوجيرو
• تاريخ التعيين: نهاية حزيران 2025
• الخبرة: أكثر من 30 عامًا في الاتصالات والإدارة العامة والسياسات الرقمية والقطاع الخاص
• المناصب السابقة: مستشار لرئيس مجلس الوزراء، مدير عام في وزارة الاتصالات، وخبير في الأمن السيبراني والتحول الرقمي
• المجالات الأساسية: توسيع شبكة الألياف الضوئية، التحول الرقمي، الإصلاح المؤسسي، الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز مرونة البنى التحتية الوطنية
الرؤية
بناء لبنانٍ متصل وآمن ومستعد للمستقبل — حيث يحصل كل مواطن على خدمات رقمية سريعة وموثوقة وميسّرة، تعزز التقدّم وتخدم التنمية الوطنية.